ليست الحياة على الأرض حتى لو نظرنا إليها من زاوية كونية حدثاً قريب العهد, فمنذ نصف مليار سنة كانت المحيطات تغص بأنواع كثيرة من الأحياء الحيوانية والنباتية المستعدة لغزو اليابسة, وكان التركيب الضوئي هو الآلية التي تتيح التقاط الطاقة الشمسية, لذلك كان لابد من دراسة عمر النباتات على الأرض .
تشير الأبحاث الجديدة بأن عمر النباتات يعود إلى آلاف ملايين من السنين وذلك بخلاف الأبحاث السابقة التي قدرت الفترة بحوالي أربع مائة وثمانين مليون عام, ومن المحتمل أن تكون النباتات في ذلك الوقت رقيقة وبدائية بحيث أنها لم تترك أي أثر أحفوري في الصخور, ولكن وجودها ترك أثراً كبيراً على المناخ وتطور الحياة اللاحق, الذي نشأ من تناقص كميات ثاني أكسيد الكربون وارتفاع كميات الأوكسجين في الجو بما يكفي لتطور الحياة ومن ثم تنوعها ونموها.
ارجو ان تنال اعجابكم وشكرا